الأربعاء، 25 فبراير 2015

عهد الحب .. !

وفاء بعهد الحب .. أقسم أننى أحب 
لو كان الاختيار لى .. ما اخترت غيرك قلب
أتركك و كلى يقين .. لن أجد دواء للحنين
أنت فى القلب و الروح .. بعدك ما تنفذ جروح
ما قصدت اقترابى .. و ما هداك اغترابى 
القلب ما عاد يعى .. و العقل ما أصبح معى!
أصرخ بكتم الأنين .. ينساب الدمع الحزين 
لماذا و كيف ؟! .. أصبحنا و صرنا .. 
ذهبنا و لم نعد .. فعدنا و ما ذهب !!
أواه من فراق اللقاء .. و أمان ليس له بقاء
لا فرح فيها ينتصر .. و لا حب فيها يقتصر !

عيناك ..

العمق فى عينيك يجذبنى إلى الغرق ..
مازلت أبحر على شاطئها فيأخدنى به العبق 
فيها خيال الفارس المغوار ..
و أصول الأمراء و براءة الأطفال 
تسقط العبرة على استحياء ..
و تضحك بنورها الوضاء 
تبحث عن حلمها قبل الفناء ..
قتلقاه على ثغرى البسام
أحببت بريقها كحبات ماس ..
و أشبعنى موجها فاض عن الحواس 
كلما رأتنى جادت فى غرامى..
و إن تذهب عنى أبصرت بحالى 
مالى أدور فى فلكها و الكون خالى..
ألم يكن فى محرابها ابتهالى ؟!

أحبك ..

و لأن فى القلب ما لا يمكن إضاحته ..
فالصمت أجمل من كل الكلام و فصاحته 
و إن كنت أملك قدرا من التعبير يعيننى ..
فقد طوقه الحس و حتى الحرف أعيانى 
ما لى بكل طريق ألقاكى معضلتى ..
هل كل ما فى الكون حسن أنت مظهره ؟!
أم أن نور العين أنت و غيرك العدم ..
يا من بكل السحر تنعم و منها الأمل 
لا أدرى وصفا كيف الحال و ما هو .. 
و لا أملك حسا مثل الحس فأعبره 
كل الضادات لديك و المتشابهات لى .. 
"من أنت ؟!" تدور الأرض فى غير محورها  
العمر يمضى و عندك وقف مبتدءا ..
و الليل فى عينيك ختام صباحاتى 
أحبك غير أن الحب أضعاف...
و كل الحب لا تكفيه عباراتى 
ما كنت أحلم يوما قبل لقياكى ..
حتى أتانى الحلم منك و شعرت ذاتى
هل مر يوم مثل اليوم مولاتى..
هل كان فى الحسبان ابتهالاتى
قولى لرجل ماتت أجزاؤه عطشا ..
كيف الحب أحياها و أحياكى !