كل الأشياء من الذين نحبهم عظيمة
فقط من الذين نحبهم؛
إن تذكرونا تغمر القلب فرحة و طمأنينة
وإن ابتعدوا عنا أصابونا بوهن و ريبة
و إن نسونا فتلك خيانة كبرى
فأكبر الخيانات نسيان من أحبونا
فقط الذين نحبهم
إذا شعرنا بضيق فهم أول من نبتغى إليهم سبيلا
و إذا جاءنا الفرح فهم أول من نسترق إليهم الابتسام و الترحيب
و الذين إذا مررنا بحب عابر لم نرتضى عنهم بديلا
فقط الذين نحبهم
إن آلمونا فجروحهم لا تُداوى
و إن أغضبونا فبابتسامة نتهادى
و إن أبكونا فبكلمة نتغاضى
و إن أسعدونا فكل الذى كان من قبل ما كان
فقط الذين نحبهم
نتوقع منهم بقدر الحب وفاءا و إيلاما
و ننشد من سعيهم أن يكن لنا فيه أكبر الجزاء
و من نتحمل عنهم تبعات ما أوجدوه صبرا و إحسانا
فقط الذين نحبهم
من حقهم أن يدموا القلب بسكين الجفاء
و يمزقوا أوصار الروح بالرحيل دون البقاء
و بارعون جدا فى إرسالنا بالوعود و الأمانى لسابع سماء
ثم يحطونا أرضا بالبعد دون اعتناء
فقط من الذين نحبهم؛
إن تذكرونا تغمر القلب فرحة و طمأنينة
وإن ابتعدوا عنا أصابونا بوهن و ريبة
و إن نسونا فتلك خيانة كبرى
فأكبر الخيانات نسيان من أحبونا
فقط الذين نحبهم
إذا شعرنا بضيق فهم أول من نبتغى إليهم سبيلا
و إذا جاءنا الفرح فهم أول من نسترق إليهم الابتسام و الترحيب
و الذين إذا مررنا بحب عابر لم نرتضى عنهم بديلا
فقط الذين نحبهم
إن آلمونا فجروحهم لا تُداوى
و إن أغضبونا فبابتسامة نتهادى
و إن أبكونا فبكلمة نتغاضى
و إن أسعدونا فكل الذى كان من قبل ما كان
فقط الذين نحبهم
نتوقع منهم بقدر الحب وفاءا و إيلاما
و ننشد من سعيهم أن يكن لنا فيه أكبر الجزاء
و من نتحمل عنهم تبعات ما أوجدوه صبرا و إحسانا
فقط الذين نحبهم
من حقهم أن يدموا القلب بسكين الجفاء
و يمزقوا أوصار الروح بالرحيل دون البقاء
و بارعون جدا فى إرسالنا بالوعود و الأمانى لسابع سماء
ثم يحطونا أرضا بالبعد دون اعتناء