السبت، 14 مارس 2015

أنثى الخيال ..

و لديها قلب أم لا يقتصر على أحد ،، و هذا ما لا ترضاه غيرة الرجل !!
ليست كغيرها من النساء  ،، أنثى تختصر الضادات و المثل 
لها إطلالة البدر و روح الحياء ،، و فيها نعومة الأطفال و شموخ الكبرياء 
إن تنظرها يغمدك الارتياح ،، و إن تذهب يصيبك الفراغ 
لها حضور النسيم المعانق ،، و غياب الحبيب المفارق 
دائمة الابتسام و داخلها وئام ؛ إن تضحك يزدان الكون أخضرا و نورا 
و إن تعبس كمغيب النجم فى ليالى الصحراء 
توزع حنانها على كل من حولها ،، و تضم القلوب تهفو إليها
شفافة الروح فائقة الخيال ،، حالمة و عقلها راجح لكل آن !! 
أحببت فيها اختصار الآيات ،، و عيناها محراب الابتهالات 
تسكن الروح فى قربها ،، و القلب مطمئن فى وصلها 
كيف لا أغار و قلبها حر الأوصار ،، أوقعنى أسيرا و على الأشواق جار 
ما كنت أعمد يوما أن أرق لحسنها ،،  حتى ضحكت أمامى فطاب لى الهوى 
أصبحت لا أرى فى الكون غيرها ،، و كل الأسباب ضاعت فى كسب ودها !! 
ذاب القلب احتراقا من وجد غيابها ،، و حنين الروح سافر من جل دلالها !