الخميس، 16 أغسطس 2012

هى وهو وما بينهما .. "ليس الحب !"


  • هى / داؤها فى الحب صمتها , فهى تستكين فى حضرة محبوبها وتلزم الصمت وكلها آذان مصغية لكل نسمةرقيقة تهب من بين شفتيه

هو / داؤه فى الحب ابتعاده , فهو يُقصى محبوبته عن كل العيون حتى عن عينيه التى هى ابصارهما ؛لكنه يحتفظ بها أقرب ما تكون إلى قلبه ونبض فؤاده


هى / قليلة التحدث إليه , لكنها بالقليل تقول له كل شىء , وإن لم يكن منطوقا فهو مرسوم بالعين و موصول بالقلب


هو / عزيز فى اللقاء معها , لكنه يكتفى منها بالقليل ؛فالقليل منها كالكثير من كل شىء

...
هى / تشتكى بُعده وهجره وقسوة غيابه


هو / يشتكى قلة حديثها معه وعدم فهمه إياها


هى / لم تدرك يوما أنها بقلة حديثها معه ومشاركتها إياه قد تدفعه أن يبحث عن شريكة أخرى؛ تحدثه كى يفهمها فهو لا يريد فقط حبيبة يهواها


هو / لم يدرك يوما أن ابتعاده عنها وقلة لقائهما والحرمان قد يجور على قلبها فيصبح مهجورا ناضبا من كل شىء ,ثم يأتى إليها من يستصلحه فيزرعه أملا وأخضرا وحدائق زهرا

خطأ فادح فيما يُسمونه الحب:

!! كلاهما أحب بصدق و تعلّق بعمق ثم أنكراه بشدة و كان ألمهما أكثر حِدّه

فكل منهما كان يدرك حقيقة مشاعره تجاه الآخر لكنهما أصرّا أن تقف عند كونها مشاعر لا أكثر ,,
 تجرحهم و تؤلمهم وتعيش فيهم فيموتون بها !!


!!جَهِلا المعنى أن " الحب حيــاة "؛ فعــاشا الحب موتاً


الحب انسجام وعمل مودة وليس بُعدا و حِدّه أو موتاً وفُرقة


خلاصة القول / أحِبّ محبوبك وكن معه و له يده وعقله قبل أن تكون بعينه وقلبه


فذاك طريق الحياة الأجمل ,,والثانى حياة أيضا لكنها ليست أدوم

فالعمل يدوم بعد الوفاة و عميق أثرُه ,, لكن النبض يقف بها ولا أكثر يُذكر !

وأخيرا وليس بآخرا /

إن أحببت صارح ولا تكن سارح ,,
وإن صُدِمت فاصفح ولا تكن جارح,,
 وما عشت حِب ولا تكن كاره ,,
وأن عشت بائسا فلا تكن جازع,,
 ولا يقسو قلبك فتكن لغيرك حاسد ,,
أحبب من شئت فإنك مفارقه
 فالحب مدلول الحياة ,, وسيف العمر قاطع


هناك تعليق واحد:

  1. Karawana Dod
    الموضوع اعتبره غوصا في مجال علم النفس بصفة عامة، وفي مجال الاهتمام بالاتجاه المعرفي السلوكي بما تضمنه من تصديق لفكرة أن الناس لا يضطربون بسبب الأحداث، ولكن بسبب ما يرتبط بهذه الأحداث من أفكار و موضوع الفهم السليم لطبيعة النفس البشرية، والعوامل التي تتأثر بها وتؤثر فيها،
    ما يجلني أفهم من خاطر:
    هي وهو وما بينهما هو
    الفطرة و القدرة
    الفطرة هي مجموعة من الصفات والميول والغرائز التي تولد مع الانسان من دون ان يكون له علاقة بإيجادها فألله سبحانه وتعالى قد فطره عليها ....
    اما القدرة فهي امكانية الانسان معتمدا على موهبة او امكانية قد طورها بنفسه للقيام بفعل ما والذي قد يميزه عن باقي البشر.
    والحب تمرة توفر العنصرين، وغيابه غيابهما.

    على أية حال فأن نثريتك للساعين في الحب دليل.
    مشكورة انت أختاه

    ردحذف