الأربعاء، 25 فبراير 2015

عيناك ..

العمق فى عينيك يجذبنى إلى الغرق ..
مازلت أبحر على شاطئها فيأخدنى به العبق 
فيها خيال الفارس المغوار ..
و أصول الأمراء و براءة الأطفال 
تسقط العبرة على استحياء ..
و تضحك بنورها الوضاء 
تبحث عن حلمها قبل الفناء ..
قتلقاه على ثغرى البسام
أحببت بريقها كحبات ماس ..
و أشبعنى موجها فاض عن الحواس 
كلما رأتنى جادت فى غرامى..
و إن تذهب عنى أبصرت بحالى 
مالى أدور فى فلكها و الكون خالى..
ألم يكن فى محرابها ابتهالى ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق