الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

محاولـــة !!

مازالا يحاولان دفن جثمان الحب فى ضريح النسيان
مازالا يستمران فى وأد مشاعر كليهما وبكل قسوة
لا يباليان بحرقة صراخها واستغاثاتها المتلاهفة
, وهى لا تزال على قيد الحياة
ألا من منقذ ؟!   ألا من منقذ ؟! ألا سبيل للنجاة ؟!
رحماك ربى ولطفك ..
كيف لمن يكمن داخله مثل هذا النبض,
وذاك الاحساس المرهف ,وتلك المشاعر برقتها
أن يقدم على جريمة كتلك ؟!
كيف يقتل جنين الحب وهو فى رحم الحلم
قبل أن يأتى مهد الحياة ؟!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق