السبت، 7 أبريل 2012

ألــم

ما يسكن بداخلى يؤلمنى..
والنفس تأبى أن تظهر الألم..
يعاتبنى قلمى وقد جافيته..
وحروف تتبع تقول هويته..
حروف لا تدرى حجم الألم
ولا تعرف معنى الندم!
أهو حقا ألم أم حلم قد وهن ؟!
فقط أتألم ..
يجتاحنى إعصار لا نور ولا نار..
أستار تلو الأستار
غمامات تكسوالعلامات..
ماهية الطريق وقد ضاع فيه الصديق..
وكيف أصبح عنوان وقد ضل عنى الوجدان؟!
سئمت تكرار الآن !
ألا يزورنى النسيان؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق