الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

حبيب خيالى

أحببت صمتك حتى أنسانى لغة الكلام
وعشقت همسك فى أذنى حتى أغرقنى فى بحر من الأحلام
وسُحِرت برسمك وشخصك حتى دخلت مدينة من النسيان
وضِعت بين ناظريك فما عرفت آنى ولا مكانى حيث غلبنى ضيهما وأسكننى فؤادك موطن الحنان
طفلة أنا فى محيط كفيك وبين جنبيك و أنت تضع قُبلة فوق جبينى مرهفة الإحساس
تزيل بها عتمة وجهى و ترسم بها ابتسامة قلب كاد أن ينفجر من تراكم الأشواق وتحرقه نظرات الناس
عدنى ألا تغب عن عينى وتذهب بفؤادى بعيدا فيتوه بين الظنون و عثرات الشك والالتباس
عدنى ألا يكون عنوانى فى غير عينيك و وطنى و جنونى و أن تكون فى حياتى أروع الأحداث
فما عدت أحتمل آلام البُعد و ذاكرة الوجـــد و ضبابية الغـــد واحتمالات كثيرة من دون أساس !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق