الأربعاء، 9 فبراير 2011

خاطرة

رأيت الناس أصنافا كالطير
وكل طير منهم على مثله يقع
فاذا بى اجد نفسى لم تجد طيرا تقع عليه
هل أنا لم أجد لها مثيل
أم أن مثلى لا يقع على مثل ؟!
جلت بين الأزقة وفى الربوع الواسعات
بحثا عن طير يؤنسنى ويكون لسرى حفيظ
ماوجدت الانس الا مع نفسى وكانت لسرى خير حفيظ
فان بحت ببعضه صار فى الافاق مُعلن
وان اسررته اياها لم تتحدث به حتى معى
وان ذكّرتها به تقول وهل نسيت؟
انى فقط اخاف ان انطق به فيسمعه غيرى
واكون قد ضيعت الامانة التى بها وُصّيت :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق