الأحد، 27 فبراير 2011

وطنى العزيز


وطنى العزيز
يأبى القلم إلا أن يتحدث عنك
يا درة تسكن حبات القلوب
فى كل عصر وكل أوان
مصر تاج الشرق
تحمى العِلم
تقود قطار العمل الدءوب
وكم من عدل بعد غياب الحق يأتى
ليسدل الستار عن مسرح الظلم
الدامى الملعون
فتسطع شمس الحرية والكرامة والعزة
بعد أن عاشت سنينا مطوية
لا تمارس دورها بالاحقية
يا وطنى قد أنجبت أرضك رجالاً
رجالاَ حملوا رايتك ونادوا لك بالأمان والحرية
رجالا ثاروا لتحيا العمر جميلا نقيا
رجالا هتفوا للحق فصار الباطل مخزيا
رجالا كانوا قد سٌلبوا اقل حقوق لهم ف الآدمية
والحياة الكريمة المُرضيّة
قالوا قد صبرنا على ما آذيتمونا
وتكاتل الصبر حتى ضاقت عليه

 ولم يجد له مكانا آويّا
فانفجر كالبركان وانصبت حممه لتطيح
بالطاغوت وكل من كان جبارا عليا
فمهما طال الظلم وعظُم الجبروت
فقوة الله وجنده أعظم وأجل عُليّا
هنيئا لك يا وطنى الحرية
وأسال الله أن يُولّى عليك حكما
ينشر العدل والمساواة والرحمة
ويكون فى وجه الطاغوت قويا
وأعنه اللهم على ذلك بحكومة يرتضيها الشعب
وتكون الأمانة والنزاهة وحسن التصرف لها أمرا ضروريا
حماك الله يا وطنى وعشت يا مصرنا حرة أبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق