الأربعاء، 9 فبراير 2011

تمهّل رفيق العمر

تمهّل رفيق العمر ....
تمهّل رفيق العمر ...قبل ان تقلب صفحتى
وتخط يمناك حروف النهاية فألقى مصرعى
تمهّل ... أقسمت بالله عليك ألا تفعل
فقد قاسيت قبلك وتجرعت المسأم
مهلا ورفقا بقلب تاه بين الدروب بحثا عن المرفأ
قلب طال انتظاره الموعد ...حتى ظن ّ أن لا سبيل اليه ولا مرتجى
قلب ضل الطريق الى الهوى ...فما وجد الدليل ولا الهادى
وكان ذلك قبل الملتقى
فحين وجدك قال مستبشرا قد وجدت المطلب
فعندك رست سفن حبه وكنت لها المرفأ
وأصبحت له الهادى والدليل فى درب الهوى
تمهّل رفيق العمر ...ولا تقل بلغنا المنتهى
وتحل احزمة الستائر ...فقد أُتمّ المشهد
مهلا ورفقا
فكيف وأنى يكون لك ان تقول هكذا
اوكان الامر من البداية اليك موكلا ؟!!
بل كلانا يا رفيق العمر ادى دوره
دون ان ينوب عن احد منا الاخر
وتقاسمنا دور البطولة وجسدت روحانا اسمى رفقة واروع مشهد
أمن ثمّ تأتى وتقول كفى دورك عند هذا الحد انتهى !!
وتنقض عهدا خلفّناه لبعضنا .. وتعلن ألا نكمل السير معا
أقولها لك ...لا يا رفيق العمر
فليست كذلك تكون النهاية
تمهّل قليلا وتروّى وانظر كيف البداية
فمازال النبض موجودا والشوق ملهبا

أنسيت ما حوت السطور ...
من ألم أخفته الصدور ..
وشوق زادته الشجون ..

وصمت كسرته العيون ..
وكلام أخفاه اللسان
لتتحدثه فيما بينها القلوب
وسطور اخرى ...
بها حياة من الامل والحلم الجميل
بها عمل دءوب وسعى لتحقيق الامل
وفيها الامان والحنان و بها الخوف و الاشجان
انسيت كل تلك السطور ...
وتاتى الان لتقول عفوا اعذرينى
فهذا آخر المقال
وليس عندى ما يقال
تمهل يا رفيق العمر
فليس لدورى منتهى
وأخبرنى ماذا بشأنى او بشأنك
كى تحكم هكذا
ولما لا نفى عهدنا ..بان نكمل السير معا

حتى نلقى المنتهى ..!!! ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق