الأربعاء، 9 فبراير 2011

حين التقينا

حين التقينا ...
.والشوق ملىء مقلتينا
والهمس حائر فى صحراء شفتينا
والقلب ساكن بين اضلعينا
والكون هادىء فى محيط روحينا
حين التقينا .... بعد سنون الفراق .....
و عز اللقاء ..... و طول الشقاء ....
حينها ....
نظرت داخل عينيك يا حبيبى...
كى ابحث نظرة منك تطفىء لهيبى ....
وهمست اليك فى صمت مهيب ....
اتحسس صداه فى قلب حبيبى.......
وتعثرت على لسانى الكلمات....
وصارت سجينة الامنيــــاتـــ....
واتلمست من بين شفتيك نسمات...
يرتوى منها ظمأ حنينى ......
وتنسينى ظلمة سنينى ....
حينها .....
تمنيت الا تمر اللحظات
وان يتوقف دوران الساعات
لاهيم فى موج عينيك
واتنسم عطر رياحينك
واتمتع بزهر بساتينك .... يا.... حبيبى
حين التقينا ....
والشوق ملىء مقلتينا
والهمس حائر فى صحراء شفتينا
والقلب ساكن بين اضلعينا
والكون هادىء فى محيط روحينا
حينها
سكنت روحى فى جنبات انفاسك
وزاد قلبى اضطرابا ان تبرح مكانك
واشتد خوفى وقلقى ان تكون.....
قد غيّرتك بعد المسافات او جرحتك الايام......
او انستك حبــّك القديم ....كثرة الآلام ......
يا ويل قلبى عندها .....
ويا ظلمة ايامى بعدها ....
ويا حسرة عمرى ....
.ليتنى لم احبك
ليت روحى ما قابلت روحك
ولا عرفت طريقها اليك
ليت عينى ما راتك
ليت قلبى ما عشقك
لا تطيل صمتك .....ارح قلبى ...وهدىء روعى ...
اطلقها .....كلمة منك ....تكسر الصمت ...وتبطل ثورة الشك
وتميت الظنون ....وتعيد للقلب انتظام دقاته ....
وتهدا لطيبها الروح......
حين التقينا ....
والشوق ملىء مقلتينا
والهمس حائر فى صحراء شفتينا
والقلب ساكن بين اضلعينا
والكون هادىء فى محيط روحينا
حينها ....
تحجرت على خط جفنى الدمعات
وتوالت على شفتى الانّات
وارتعش وجدانى بسرد بالذ كريات
وكاد ينهار كيانى ....
لماذا تطيل الصمت ..... لماذا لا تسمعنى الصوت .....
لمــا لا تسرد الحكاية ....فى سطور بلا نهاية .....
لا تفعل بى هكذا .....
اطلق صراح لسانك ..... وابدأ الحكاية .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق