الجمعة، 12 أكتوبر 2012


هى / لا أريد أن أشعر أن سؤالك عنى من باب الواجب وفضلا منك
ذلك الشعور يكاد يقتلنى
تُرى هل تحزن لو فارقتنى الحياة ؟!
هو / عجبا؛ أهذا السؤال لى ؟!
هى / نعم لك أنت , وفيم العجب !
فأنا ما عدت أنا ولا الزمان لى
أتُرى تحزن لو فارقتنى الحياة ؟!
هو / ما تلك النبرة التى تبعث ضبابية فى حديثك؟
ماذا بِكِ؟؟
هى / لم لا تجب على سؤالى أم أن الجواب عسير عليك
ثم كررت للمرة الثالثة :
أتراك تحزن إن فارقتنى الحياة ؟
أجب سؤالى ثم لك ما تريد
هو/ وقد اغرورقت عينيه بالدموع , سؤالك هذا لا يريحنى
لكن على أية حال إن فارقتك الحياة فلا حياة لى بعدك
لأنك حياتى
ولا أريد إلا أن أفارقها قبل أن تفارقك
هى/ والدموع تملأ وجنتيها
أو لا تعلم ما فعلت بى ؟
إذ فارقتنى وهجرتنى طويلا
ثم تأتى الآن وتقول هذه الكلمات المنمقة التى لا واقع لها ولا صلة !!
إنى مذ تركتنى و أنا معلقة على بوابة الحياة
لا أنا من أهل الأرض ولا فى السماء
لست من الموتى ولا أعيش مع الاحياء
إن كنت تحبنى بصدق فلم تستحل عذابى وقتلى
وتعلم أن حياتى أنت وموتى بدونك
هو/ كفى كفى
هل كنت بتلك القسوة إذ تسببت بدموع من هى أغلى من حياتى
وأحرقت فؤادها بأحر الجمر
هلا غفرت تقصيرى ؟!
هى/ وهل يجدى الحديث مع الموتى ؟؟
اذهب فلا حاجة لى بك وقد زهدتك وغادرت دنياى
وقلبها يدعو غفر الله لك
ورزقك نعمة نسيانى !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق