السبت، 27 ديسمبر 2014

و قال حضرت و غاب ...

و قال حضرت و غاب .. ليس لديه أسباب ! 
قد كان تمنيه اللقاء .. بل أقصى من ذلك نظرة بقاء 
قد كان يخطو كل خطوة باحتفاء .. و كان يرمى كل نظرة فى خفاء 
و قد كنت الحظه و ابتسم .. و كنت بين الحين و الاخر بلحظه ارتسم 
لم يلحظ الباقون مروره فى القلب .. كما لم يعرف هو كيف يخطر للعقل 
ذات مرة سكنت نظرته العين .. و استقر فى مكانه بالقلب 
هنالك أخبرته بكل ما يدور فى خاطره .. و أمعن في النظر كأن شيئا لا يفهمه 
و قفت فى ثبات و دققت فى عينيه .. فالتقى جواب الحال بعمق ما يرسمه 
فما لبث أن لبى نداء طبيعته .. و قال فى همس هو الحب عرفته 
لم أكن لأرفض دعواه بالقرب إذ تمنى .. كما لم يسبق لى الحب كما تجلى 
أجمل ما يمكن أن يوصف إذ تغنى .. و أوقع مايمكن أن يحيا إذ تأنى 
هو الحب يا صديقى ما لقيناه .. لكنه ضل عنا إذ أهملناه 
فلا حب يبقى دون أن ترعاه .. و لا من غير ود يصله بالحياه 
و الآن بعد أن عرفنا تنكرنا ... و بعد أن أسعدنا ظلمناه 
و قال الحب حضرت و غبت .. فلكما كنت و بكما صدمت .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق