و قال حضرت و غاب .. ليس لديه أسباب !
قد كان تمنيه اللقاء .. بل أقصى من ذلك نظرة بقاء
قد كان يخطو كل خطوة باحتفاء .. و كان يرمى كل نظرة فى خفاء
و قد كنت الحظه و ابتسم .. و كنت بين الحين و الاخر بلحظه ارتسم
لم يلحظ الباقون مروره فى القلب .. كما لم يعرف هو كيف يخطر للعقل
ذات مرة سكنت نظرته العين .. و استقر فى مكانه بالقلب
هنالك أخبرته بكل ما يدور فى خاطره .. و أمعن في النظر كأن شيئا لا يفهمه
و قفت فى ثبات و دققت فى عينيه .. فالتقى جواب الحال بعمق ما يرسمه
فما لبث أن لبى نداء طبيعته .. و قال فى همس هو الحب عرفته
لم أكن لأرفض دعواه بالقرب إذ تمنى .. كما لم يسبق لى الحب كما تجلى
أجمل ما يمكن أن يوصف إذ تغنى .. و أوقع مايمكن أن يحيا إذ تأنى
هو الحب يا صديقى ما لقيناه .. لكنه ضل عنا إذ أهملناه
فلا حب يبقى دون أن ترعاه .. و لا من غير ود يصله بالحياه
و الآن بعد أن عرفنا تنكرنا ... و بعد أن أسعدنا ظلمناه
و قال الحب حضرت و غبت .. فلكما كنت و بكما صدمت .. !
قد كان تمنيه اللقاء .. بل أقصى من ذلك نظرة بقاء
قد كان يخطو كل خطوة باحتفاء .. و كان يرمى كل نظرة فى خفاء
و قد كنت الحظه و ابتسم .. و كنت بين الحين و الاخر بلحظه ارتسم
لم يلحظ الباقون مروره فى القلب .. كما لم يعرف هو كيف يخطر للعقل
ذات مرة سكنت نظرته العين .. و استقر فى مكانه بالقلب
هنالك أخبرته بكل ما يدور فى خاطره .. و أمعن في النظر كأن شيئا لا يفهمه
و قفت فى ثبات و دققت فى عينيه .. فالتقى جواب الحال بعمق ما يرسمه
فما لبث أن لبى نداء طبيعته .. و قال فى همس هو الحب عرفته
لم أكن لأرفض دعواه بالقرب إذ تمنى .. كما لم يسبق لى الحب كما تجلى
أجمل ما يمكن أن يوصف إذ تغنى .. و أوقع مايمكن أن يحيا إذ تأنى
هو الحب يا صديقى ما لقيناه .. لكنه ضل عنا إذ أهملناه
فلا حب يبقى دون أن ترعاه .. و لا من غير ود يصله بالحياه
و الآن بعد أن عرفنا تنكرنا ... و بعد أن أسعدنا ظلمناه
و قال الحب حضرت و غبت .. فلكما كنت و بكما صدمت .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق